03‏/09‏/2010

ونامت



في كل مرة تواجه مشكله أو تُحمّل سرًا أو مهمة صعبة عليها, أو تعرف حقيقةَ مُرة, تواجه هذا الحوار مع نفسها كلما وضعت رأسها على الوسادة..

" هل أقول لأحد؟ لا لن ينفع ذلك بل سيزيد همي فقد..
فالكلام  في كثير من الأحيان يجعل من الحبة قبة..
ويجعلنا نثار غضبًا بدل أن نهدأ..
أأبكي ؟ وما نفع البكاء ياما بكيت ولم يغير شيء..
ولكن مع ذلك هو الحل القريب دائمًا مني لتخفيف الثقل..
ولكن هكذا ستتبلل وسادتي ولن أستطع النوم عليها كالعادة..
هل أكتب عما بداخلي من غضب وحزن وهم؟
حسنًا ماذا أكتب,أمممممممممممم
 لا أعرف كيف أبدأ أو أعبر عما بداخلي ,فأنا لست بكاتبة ولا أعرف كتابة ما يسمى بالمذكرات حتى..
ولا دفتر أو ورق قد  يكون لدي!
أرغب بالصراخ نعم الصراخ بصوت عالي ,صراخ مقرون ببكاء..
نعم هذا ما أحتاجه, أن أعبر عن غضبي..
ولكن كيف وأين يمكنني عمل ذلك؟
لو فعلتها قد أوقض الجميع,حتى الأموات سينزعجون مني..
يبدوا أنني لن أتمكن من رمي هذا الحمل هذه الليلة أيضاً..

لا

 كيف أنسى, بل وجدتها..
وجدت الحل الذي سيريحني ويزيح عني كل هم..

يا إلهي ليس لي إلا سواك..
أنت ربي عالم الغيب والسر أعلم بي وبغيري..
رحيم حليم لطيف بعبادك ..
إعطف علي يا ربي..
اللهم أني أسألك عفوك..
فأنت العفو الكريم..
اللهم أنت حسبي لا إله إلا أنت توكلت عليك وفوضت أمري إليك..
ولا حول ولا قوة إلا بك..
لا إله إلا أنت الرحمن الرحيم..
ولك الحمد والشكر يا رب العالمين.. "


ونامت كطفلة صغيرة لا شيء يشغل بالها غير لعبتها..



هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

عندما تعصف بنا الحياة..
من يسمعنا غيره من يعلم ما بقلوبنا غيره..

أتذكر بأنني قرأت مرة عن يحيى بن معاذ حينما نظر يوماً إلى إنسان و هو يقبل ولداً له فسأله : أتحبه؟
أجابه: نعم
قال : هذا حبك له إذا ولدته فكيف بحب الله له إذ خلقه؟

فبكى قلبي يومها, " فكيف بحب الله له إذ خلقه؟ " و أحسست بحرارة تلفح عيناي و أنا أقرأها ..

فأيقنت حينها بأنني لست وحيدة, فحيث ما كنت و كيفما كنت سيظل أقرب لي مني.

[ فلا ألام في حبه و إيماني به ]

BookMark يقول...

النوم
الفرار السهل والأنسب لكل المواقف،
ولكن تتحسن الأوضاع بعض الاستيقاظ؟

mese يقول...

غير معرف..}

كل مرة تفاجئينني :]وأكتشف فيكِ شيء جديد>> هذا إذا كنتي إنتي إلي اعتقدها :|

وأنا مثلك تأثرت بكلامة..

إن الله عطوف علينا أكثر من الخلق..
وهو الأقرب إلينا حتى لو ضللنا طريقنا إلى أن نهتدي..

يسعدني مرورك الجميل الغاليه..
ــــــــــــــــــــــ

BookMark..}

نعم هو أسهل حل للهروب!
ولكن هل حقًا تتحسن الأمور بعد الإستيقاظ؟!

ودي وإحترآمي..