دائماَ ما أتخيل نفسي شيئاً غير ما أنا عليه..
ليس إعتراضاً مني على شيء ..أستغفر الله..ولكن هي مجرد تخيلات..
فماذا لو كنت فراشه..ترفرف من زهرة إلى أخرى..
ترقص على نسمات الرياح..
ولكن..مع جمال ما تراه..فهي ضعيفه..وبسهولة تتلاشى..
فأرجع وأتخيل مرة ثانيه..
حسناً ماذا لو أنني..عصفورة..
أحلق عالياً عالياً..
وأعبر عن فرحي بأجمل التاغريد..
فأحزن..فالعصافير ليس لها وطن واحد..
فهي دائمة الترحال..لا تشعر بالإستقرار..
فأعيد حسابتي تارة أخرى..
وأعيش عالماً من التخيلات الجديدة..
الزهور جميله..لها أزهى الألوان..
نعم جميل أن أكون زهرة..أنثر أروع العطور..
وترسل الرياح عبق عطري لكل الأحباب..
فأشعر بالذبول..
فالزهرة..تتعرض للقتل..
بدون أي سابق إنذار..
مع أنها لا تحب إرتكاب الجرائم..
وحتى الأيام..ضدها..
فعمرها قصير..تقوم الشمس بمحاسبتها إذا حلمت أن تعيش أكثرمن عمرها الإفتراضي
ماذا أكون إذاً..؟؟
أممممم..سأفكر.هذه المرة..
أنني نجمة مضيئه..في سماءٍ عاليه..
أو فرس جامح..يسابق الريح..
نهرٌ يجري..مع الأيام..
وسأرى من الأقدر..والأقوى على الإستمرار والتأقلم مع هذه الحياة..العجيبة..!!