20/3/2011
صار لي فترة طويله وأنا أقرأ هذا الكتاب!ليس لأنه غير ممتع ولكن هناك أسباب أخرى, ويبدو أنه علي أن أبدأ بآخر .
**
تزعجني الأحلام التي أظهر فيها بأنني عدت أو ما زلت في مقاعد الدراسة مع أني لا أكره الدراسة ولكن هذا شعوري تجاه هذا النوع من الأحلام!
**
لم أذهب لمعرض الكتاب بأبوظبي :( واكتفيت بمتابعة أخباره بالجريدة!
**
من شهر وأكثر لم أهنئ بنوم الليل وصار لابد أن أذهب للطبيب, ولكني لا أحب المستشفيات فأنا من اللذين يفضلون استخدام وتجربة أي شيء بديل عن الذهاب للمستشفى.
**
كل ما كنت قد بدأت القيام به من قبل توقفت عنه والسبب هو ما ذكرته فوق :/ حتى تغريد الطيور والعصافير في الصباح التي كنت أحب ترك نافذتي مفتوحه لسماعها لم أعد أحتمل أصواتها الآن!
والحياة حلوه :) فهذه الأيام بعد أن بدأنا نشعر بأن أيام البرد قد ودعتنا , تفاجأنا بأيام جميله باردة وسماء شديدة الزرقة تزينها مسحة من السحب رائعة الأشكال, وليالي تتلألأ بنجوم تلمع كالألماس.
------------------------------------------------------------
*هذه تدوينة غير مكتملة أقوم بنشرها بالنيابة عن خالتي mese..
منعتهما ظروف صحية عن إكمالها و نشرها بنفسها..
ادعوا لها بالشفاء العاجل..
**تقرأ حاليا كتاب "ثلاثية غرناطة" و هي ثلاثية روائية تتكون من ثلاث روايات للكاتبة المصرية رضوى عاشور وهم على التوالي : غرناطة، مريمة، الرحيل. و تدور الأحداث في مملكة غرناطة بعد سقوط جميع الممالك الإسلامية في الأندلس.
الرواية جميلة جداُ كنت قد استعرتها من خالتي لفترة طوييييلة لقرائتها.. الكاتبة تحكي ما حدث لغرناطة منذ السقوط و حتى الطرد من خلال ما حدث لأفراد إحدى العوائل الغرناطية جيلاً بعد جيل .. أسلوب الكاتبة و دقتها في الوصف تجعلك تشعر و كأنك ترى ما حدث.. و نهاية الرواية زادت من إعجابي بها.. فلو كنت أنا من كتبت الرواية فلن أجد لها نهاية أفضل..
اكتشفت من خلال هذه الرواية بأن الرواية التاريخة بحر واااسع و بأن تاريخنا المتشعب الذي يجمع العديد من الثقافات عبارة عن غابة كثيفة لم يسكتشفها العديد من الروائيون.. لو أن كل الروايات التاريخة بهذه الروعة فلن أتردد في جعل الروايات التاريخية نوعي المفضل من الروايات..